الوَقْتْ حَارّة وُالْقْلُوبْ كِيفْ الـجّمْرَة حَتّى مَا بْقِينَا نْعَرْفُوا الرّاجْلْ مَنْ الـمْرَا

در الله الفنان الأصيل عبدالكريم الفيلالي أحد الرواد الكبار في فن القصيدة المغربية الذي عبر عن ذلك أصدق تعبير في إحدى قصائده الرائعة:
"آه علينا يا ناسي آه لا حول في قدر الله، البنت والولد ولاو اشباه ما تفرز حمو من مينة،
البنت تقصص شعرها وعادت تلبس كسوة خوها،
تجي تجلس مع بوها في مِنِيجِيبْ وكْرِيصِينَة"،
(منيجيب هي مصطلح فرنسي مركب من كلمتين 'ميني' و 'جيب' وهي لباس غير محتشم لا يستر العورتين إلا جزئيا ويترك السيقان مرئية للعيان،
ظهر هذا المسخ خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي،
كل ما تغير الآن هو استبدال ذلك المسخ بمسخ آخر متجليا في سراويل ملتصقة باللحم والشحم والعظم مع التنافس في إظهار المؤخرة،
أما كَريصينة فهي تصغير لمصطلح كَرصون وهي كلمة فرنسية أصلا وتعني اللباس التحتي النسوي).